الأحد، 28 ديسمبر 2008

حرف الياء .. لمن يؤمن بالغيرة

لا أعلم أأنتهز فرصة حرف الياء أنه آخر حروف اللغة
وأتمايل بالحروف التي على شفتاي فأروي حكاية آخر العام
جئت هنا برواية مختلفة ,, بحكاية مختلفة
جئت هنا ملكة في مملكتي ... ربما أكون مغرورة هنا
ملكة تربت بين يداك ॥ كلما قلت لي حبيبتي تعزف من حولي ألف سيمفونية وألف شجن وألف نغم
ربما أنك لا تشعر بذلك ... لكنه والله يعنيني
حينما تقول أن هذا ملكي وهذه أشيائي وتلك طفلتي وهؤلاء أصدقائي ... أثار
لا تغبض جبينك نحو تلك الثائرة التي تجتاحني ,, قل ماشئت عني ...
لقد تركت لك مساحة كبيرة كبيرة جداً ,, مساحة أبث بها معاني الاحترام وأرفع يداي بها للسلام
مساحة حتى بقلبي تحتويك وتحتوي كل ماتملك كل أصدقائك وأحبائك وممتلكاتك
ولقد تركت لك العربية سبعة وعشرين حرف ,, أما هويت منها إلا الياء لتكن مضافة لهم حين حديثك معهم
نشوة الود حينما أقول لك // ياصديقتي ,, يااختي ,, ياا غاليتي ...
لا تقل لي ॥ أنها لاتعنيك ,, بل نبتسم وقلوبنا تبتسم لأن هذا الشخص اعتبرني من الأجزاء المقربة من ذاته
احذف حرف الياء
وضع أياً من حروف اللغة العربية أو غير العربية وسل القلب كيف سيستجيب لها
وكتب في رسالة وأرسلها لها ,, كتب فيها // يا حبيبتي ...
قرأتها فوقفت أمامه منكسرة الأجنحة أءبى الطيران منه إلا إليه
قال : هي كلمة عابرة تقال ,,
صدمت وصممت وصام عني كل شيء ,,
صرخ بداخلي صوت أريدك ملكاً لي يا حرف الياء ...
في زمن اعتدلت ومالت اختلفت فيه كل الشعور وكل المشاعر ॥

الثلاثاء، 16 ديسمبر 2008

ترفقي ياديدان بجسدها

برد تدفئه نار ,, وحر تبردّه ثــــلوج ..سحاب ممطر وغيوم وزهور ونور ..

وعالم استقر على كفتي ميزان واعتدل ..

لم أنتظر لم أنتصر لكنها كانت تحتضر ..

ماسمعت إلا بالخبر ,, رحلت في تلك الليلة ... لم يكن لها تذكرة سفر ॥ لم أودعها في المطار ॥ لم أحتضنها كما يُحتضن كل مسافر

جائني الخبر أنها رحـــــلت !!

لم أستطع اللحاق بها لوداعها ,, ولا اللحاق بها للسفر معها ॥ لم أغضب أنها ماأخبرتني بسفرها ولا من أنها حرمتني من وداعها ..

لكني بكيت ومازلت أبكي ,,,

أشعر أن تراب الأرض يؤلمني ... تذكرني الأرض بخطاها ,, فلقد باتت هي النقطة الفاصلة بيننا ..

لقد سافرت غير كل المسافرين هم يحلقون في السماء وهي سافرت إلى السماء ..

كالعروس رحلت ترتدي ثيابها البيض ورائحة الزعفران تملأ جسدها ..

سافرت دون موعد ,, رحلت إلى هناك .. لا أحد معها ..

ومضت الأيام تتبعها الشهور والأعوام ..
من قال أن البعد ينسينا أو أن المسافة تنسينا..
أعرف أنها لن تعود لقد أقتطعت لها تذكرة خروج بلا عودة ومع ذلك انتظر ..
أعرف أن الشوق لهم يدمي القلوب المشتاقة فكيف بالقلوب المحتاجة ومع ذلك أشتاق ..
هم حفروا لها هناك بيتاً وحفروا هنا بين الضلوع ذكراها ..
تشتاق الشفاه تناديها ,, تشتاق لها طفلة كانت تسليها,, تشتاق لها عيون كانت تحاكيها,,
تشتاق حتى الذكرى لذكراها ..
أتذكر قامتها وجسمها ورائحتها ودفئها ,,,
وياديدان القبور ترفقي بأهلها ..
ترفقي بجسدها ,,, بعظامها ,, بلحمها
ويامن رزقتني وأهديتني يوماً ما إيها ,,, هاهي لك عادت ..
أودعتنا إياها أمانة فسامحنا إن لم نعطِ الأمانة حقها ,,, خذها بواسع رحمتك ... بعفوك ... بمغفرتك

أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي وتصاب من بعدها كل كلماتي بالصمم

الأحد، 7 ديسمبر 2008

انتوا حلى المدونة

يسعـــــــد صباح/مساء كل العيون اللي هنا

ربي مايحرمنا من تواصلنا ببعض ,,

أتمنى لكم

أيام سعيدة وفرح دائم وسنوات مديدة بصحة وعافية وتحقيق لمنى كل من يتمنى

بعد الغد سنعيش معاً فرحة العيد بالرغم من أننا لسنا معاً ...

أتذكرون وها أنتم ترون فرحة العيد في قلوب الاطفال // أسأل الرحمن أن يكون للعيد فرحة في قلوبكم كفرحة الأطفال

ياناس أنا من كبرت وأحس فرحة العيد بدت تقل داخلي <<< لاتقلبين مواجع الكبر <<< كبرنا وتوهقنا

بس السنة لا ودي معكم أعيّد أحلى عيد

بالمناسبة ثاني أيام العيد الموافق 9 / 12 /2008 م يوافق يــــــــوم مــــــــــيلاد أحلى بنوته ألا وهي أنــــا فالسنة عندي فرحتين

**** كل عـــــــــــــــــــــــــــــــــــام وأنتم بألف خير ,,,,, <<< بمناسبة العيد ****

** وكل عــــــــــــــــــــــــــــــــام وأنا معكم ,,,,,,,,,,, <<< بمناسبة ميلادي **

واللي راحوا الحج ربي يرجعهم لنا بالسلامة ويتقبل منهم ومن جميع المسلمين

اممممم كيكة ميلادي والشوكلت وحلاوة العيد سويتها وصورتها لكم قبل المناسبة خصيصاً لعيونكم

تفضلوا وحياكم الله ياأغلى ضيوف

الاثنين، 1 ديسمبر 2008

فإما برنسيسة وردية وإما شابه عجوز ..

وحــــيرة أخرى يامعــــشر القرّاء
ليس بانتظار ولا انتصار ولا انتحار
تقيدني الأيام بسلاسل ذات دوائر مغلقة ليس بها سوى فتحة صغيرة جداً أستصعب فتحها
تأسرني الظروف دوماً وتغـلـــــق في وجهي ألف باب إلا باب الأمل بالله
أشعر أن القلم صاحبي لكني أخاف دوماً من أن الأوراق تتهمني وأشتاق دوماً لصدى المحبة يلهمني
أصطنع مذاق اللحظات من ذاتي ,, فتشكرني شفتاي ويشكو مني قلبي ...
هنا ثمة انتصار يتأرجح بين أضلعي المنحنية ...
حـــيرة يامعـــــشر القرّاء فأجيبوني ... هل صحيح ماقالت نفسي "إن الابتسامة تعني القوة والدموع تلهم ضعف"
هل لابد مني أن أبتسم أمام كل الوجوه ..؟॥ أن أرمي النهار لأنه بات ماضي وأبدأ ساعة الحاضر ॥
صعب ... !!
لكني حيمنا ألقي بالقلم على الورقة وأطويها حتى لايبث قلمي من الكنون شيئاً أتـــــذكرني
أريد أن أكون كما القلم في كفن الورقة والقبر قلبي ...
ترى لو انطوت الورقة هل يَرى منها سوى البياض ... ورقة من مرّ بها أثنى لطهرها وبياضها مهما كان في جعبتها
قلم مكسور أو قلب موجوع أو أمجاد أو انحطاط ...
أقف أمام مرآتي ... وعيني اليمين تسأل يسارها وأذني تستشير يمينها ويداي تضم بعضهما حتى قدماي أخراها تدفع أولها
ما مررت بي هذه الأيام قد كسر شيء في داخلي وقد استبان لي معادن البشر وألوانهم
وهاهم في أسفل القصر ينتظرون وقع خطاي يترقبون
فإما برنسيسة نرجسية ترتدي فستانها الوردي وتضع الورود على شعرها وعبق العطر يفوح منها وخطاها تخطف أنظارهم
وإما شابة في العقد عشرين تبللت ثيابها بموج الدنيا فغـــدت كامرأة في العقد الخمسين تغــرغرت الدموع في محجر عينيها و نسيت حذائها فلم يعد يسمع لخطاها وقع ..
حــــــــــــيرة يامعشر القرّاء ...
وجدار أربعة ومرآة وقرآن وسجادة صلاة ... منها سأخرج ستكون مخرج لا يؤدي للخارج...
أريد أنا ذلك ... لكني هل أستطيع ؟؟!!

---------------------------------------------------------------------
همســـــــــه ~ ومن بين تلك الحلقات شيء يرسم بسمتي ,, عينان تتابع خطى مدونتي ॥ تشعرني أنها معي ॥ الحب بالله لايفنى ولاينتهي ...لو مضى ألف قرن وانتهى ألف عام سيستبين لك يوماً ما في الظلمة صديق وعلى اليمين حبيب ...
أناس لهم الثناء في دنياي مسحوا من ذاكرتهم كل الخطايا وأبقوا على الحسنات حتى اجتمعنا ...
أناس يختلفون بمعدنهم أناس يحق أنهم في هذا الزمن ندره .... ربي أحفظهم

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2008

جفت قطعة الخبز شوقاً لك

كعادتها الساعة الســـ6ــــادسة صباحاً تثير غضبي..
تذكرني كم أنا وحيدة .. أحياناً يطرق الحب أبوابي ويكتب على قلبي (سعـــــدت صباحاً) وأحيانا يرسلها لي الشوق مع حمامه مطوقه بعشقه لي..
أعيش مع طيف حبي واقعاً يؤلمني,
أحاول الابتعاد عنه قدر ما أستطيع...
أقبّل فنجان القهوة أو كوب العصير وأتمـــنى.. أتمـــنى..
أن هذه القبلة كانت على وجنتيك
فإني اشتاق لك..
أأخذ بيدي قطعة من الخبز تحيي جسدي وما إن أقتطع منها قطعة صغيرة إلا وأتمنى أن أقسمها نصفين بيني وبينك..
أتمناك أن تشاركني كل شيء.. حتى قطعة الخبز..
أغضب لأني لست معك.. وينتابني حزن لأنك لست معي..
وفي كل صباح ينتابني هذا الشعور وأردد أريــــدك!! أريــــدك!!
لكن هذه الكلمة لا تتعــدى حدود شفـــتاي..
أتعلم لماذا؟؟
؟؟ لأني أشعر بك دائماً معي .. هنا في قلبي بين حنايا الفؤاد الذي ينبض بحبك.. ويتوق شوقاً لك..
أرفع بصري للأعلى فتنحدر مني دمعة للأسفل.. أرفع أكف الدعاء فأدعو الإله أن يبقيني لك محبة ويبقيك لي حبيبة..
ها قد جفت قطعة الخبز بين يداي.. ومازلت أحن لك..
وهذا حالي كل صباح في الساعة الســ6ــادسة ..

الأحد، 16 نوفمبر 2008

أي شامبو يانيوتن قولي ؟؟

تلك الرسوم وتلك المتاهات وتلك الخطط أبداً لم تكن لعبة من الخيال
لقد أهدتني الدنيا لحظة مولدي واحدة منها .... ومنذ ذلك الحين وأنا أحاول تركيب تلك الصورة
صورة عن الصداقة وعن الحب وعن الفلسفة وعن الاقتصاد وعن الأسهم وعن الفيزياء والكيمياء والرياضيات وعن النحو والأدب
تعبت من البحث عن قطع تلك الصور
حينما أجلس على طاولتي الخشبية وأضع كوب القهوة <<<< لازم تجيب طاري القهوة ... أجدني لا إرادياً أبحث عن مقطع من قصيدة ومن القائل ولماذا قاله ... أتساءل عن الضوء وعن الظلام وكيف أخرجنا أديسون من زمن الشموع إلى زمن الكهرباء
ألآف الأسئلة التي أدرك أنها يوماً ما سبق لي معرفتها لكن كيف ولماذا تبخرت لا أعلم ؟؟
أصلاً .... في أي جزء من مخي راحت مدري ,, ووين الفتحة اللي طلعت منها حتى أتمكن من سدادها ॥ برضو مدري !!!!
مشكلتي مع الثقافة مشكلة ,, ومع النسيان مشكلة أكبر
ترى كيف كان عقل أرخميدس وأفلاطون وابن سينا وووو من المستحيل أن تكون حجم عقولهم أكبر منا ,,, فلم يرد على مسامعي أنهم ذوي رؤووس كبيرة
كانت رؤوسهم بالحجم الطبيعي مثل رؤوسنا ,, لكنهم ماشاءالله مااعرف كيف يفكرون
أي شامبو يستخدمون لغسل عقولهم ..... لا أعلم !!
على طاولتي مايقارب 6كتب وضعتها قبل شهر ونصف وأنا مصرة على اتمام قرائتها .... اقتربت من نهاية واحد منها وبلغت النصف من اثنين والباقي أمر عليهم لمسح الغبار
بس مو هنا المشكلة المشكلة حتى اللي قرأته تدريجياً بدا يتبخر
ياربي من وين تتسرب تلك المعلومات وإلى أي مجرى من القناة العقلية تذهب <<<< خوش ثقافة أول مرة أسمع مجرى عقلي ,, ليه مايسمونه مجرى عقلي زي مجرى الهضم هنا يمشي الطعام وهنا تمشي المعلومات <<<< من جد ليه ؟؟؟
انتوا تعانون مثلي مع الثقافة وعندكم غريزة معرفة وحب كل شي بس الحظ مثلي مايساعد ... وإلا ؟؟
قبل التخرج من الكلية اللي ماأضافت لي أي محصول علمي أبد إلا أني عرفت عالطاير كم معلومة علمية وكسرت يديني من الكتابة وعقلي أحسه رجع لورا مااااااكنت أفكر في الفوهه اللي في عقلي
بس الحين الوضع قاهر .... ياناس أبي أعرف عاصمة الأردن وقمة أفرست وين <<<< أسئلة قمه في الغباء نسيتها
أبي أعرف كل شي عن الأسهم والمعادن <<< لاتقولون اش دخلك ؟؟ إلا لي دخل ؟؟ أنا مواطنة وأسمع وأعرف صدقوني أعرف بس نسيت..
أصلاً أنا أبي أصير عالمة بس مااحد يقدر جهودي <<<< أي جهود يرحم أمك !!!!
أنا فالحة في التدوين .. وكله أحب اقرأ << اقرأ وأنسى ... مدمنة كتب اللي عنده فلوس زايدة يعطيني إياهم افسفسهم بالكتب
أحس منظر الكتب يوحي لي إني شي ... منظر المكتبة وأرفف وكتب وااااااااااااااااااااااي ولا أحــــلى
القطع التركيبية لاكتمال الصورة عن كل شيء تاهت من بين يدي ,,
أنا لو طلعت عباس بن فرناس والمتنبي وياقوت الحموي ونيوتن واللي يعز عليهم من أولي العقول السنعة من قبورهم وقلت لهم : بماذا تنصحوني ؟؟

وش بيقولون ؟؟؟

/

الحياة حــــلوة ,, الدنيا صـــعبة

/

وفي ختام ثرثرتي أحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلى تحية وأحلى سلام ملكي سعودي لأحلى عــــنون تمر هنا
...
...
بنت عائشة <<<< والله تستاهلين من يفتخر فيك ياأمي ... ربي يرحمك ويسكنك فسيح جناته ...

الثلاثاء، 11 نوفمبر 2008

مزاج فرنسي

كان المزاج "فرنسي" في تلك اللحظة ..
وكنت حينها أعد مزاجي ... لم أكتفي بأخذ كوب منها ,, بل وضعت الابريق والكوب وقطعة الشوكولاتة
وكتاب وقلم وعلى الجانب مدونتي وهاتفي الصامت
الأجواء كانت باردة ذلك اليوم ... ارتشفت القهوة وكعادتي عندما أقرب شفتاي من الكوب أذكر قبلاته..
ترسم لي الأبخرة المتصاعدة من ذاك الكوب ذكرياتنا أيامنا ابتساماتنا البريئة ...
حتى الصوت الذي أسمعه حين ارتطام الفنجان على قاعدته يذكرني به ...
أستمتع بتعليق من مدونتي وعبارة من كتابي ورسالة في هاتفي ,, أقضي متعة اللحظات مع "قهوتي الفرنسية"
أسكب منها فنجان تلوى فنجان ... حتى وفجأة فرنـســــــا تٌغـــــيّر مزاجي ...
أنظر للكوب بين يداي فلا تتصاعد منه نسائم الحب ॥ أضمه لي فلا يشعرني بمعين الدفء الذي أحتاج إليه
أقبله فلا يهتز بداخلي الشوق لقبلاته ... أضع الفنجان على قاعدته صوته هذه المرة بات كالنغم دون عازف
ها هو قد برد كوب القهوة بين يداي
وتسربت معه ذكريات ونغمات و ضحكات
باتت كالسراب أنظر لها ॥ وهي مازالت تلهمني من تلك القهوة التي لم يعد مذاق لها ... سوى أنني أعرف عن ظهر غيب وأتيقن أنها هي "قهوتي الفرنسية "
أعود لنار الشوق فأسألها: كلهم يؤلون للبرد وتتجمد على شفتيهم الكلمات ... كلهم يحبون بجنون ... يتحدثون يتألمون ...أنت التي تحركين جزيئات المشاعر في دواخلهم فيتصاعد منهم عبق الحب كما تتصاعد رائحة القهوة من كوبي
ماذا دهاكِ ؟
من يملك الحطب ليزيد من شعلتك ...
أيها الحطاب إياك أن تشعلها في يوم تنتهي فيه القهوة ويجف به الماء ويذوب به السكر
لاتغدو بها ناراً تحرق المحبين فما هي سوى طاقة تمد فنجاني ليهدئ شعور بداخلي ..
يغضبني الحديث بيني وبين الشوق أو (نار الشوق) ,,,
فأعود لأحتضن الكوب بين يداي
ياكلمات الحب ॥ ويا لغة الرقي ॥ ويا لحن الود
بالدفء ياعنوان كل محب ... لاتبردي كفنجان القهوة الذي بين يداي ...
لاتبدأ معي في نغم وشجن وتسافر بي تلال ونهر ثم تعتاد على وجودي بين يديك وتحجز لي قصر الأنوثة بقلبك وتقل: تلك لك
ثم يغريك الأمان ... وبدلاً أن أذوب بحبك أنصهر من حبك ...
كلمة ترسم بسمتي تولد كل يوم من بين شفتاك أعز من قصيدة عشق قلتها لي تلك سنوات
فنجان القهوة الأول الذي كان بين يدا "ابنة أحمد" لايشبه آخر فنجان
لم يلهمها نفس الشعور ولا نفس الذكرى ولا نفس الحروف
وهي مازالت ترتشف نفس القهوة
قهوة العشاق مختلفة قهوتهم تزداد لهيباً وحياتهم تزداد حلاوة طالما مازالوا يدركون أن تلك القهوة هي مشاعرهم
ومازال مـــــزاجي " فـــــــــــــرنسي "
---- همســـــــه ~
لكل عين صافحت سطوري : مادمت تمتلك كلمة حلوة لمن تحب قلها مادامت من قلبك صدقني ستصل لقلبه ... ربما هو ينظر منك ذلك وإن كان يعلم بمدى حبك له هو يحتاج لمن يوقد ويوقظ في داخله ذلك الاحساس...
كلمة أحبك لمرة واحدة على مدى عمر كامل لا تكفي ,, والحب وحده لايكفي ...

الأحد، 9 نوفمبر 2008

اشتقت لكم

مدونتي العزيزة
أصدقاء مدونتي الأحباء
للشوق نار تلتهب شوقاً لكم ... اشتقت لك يامدونتي ... اشتقت لمصافحة السطور والتعطر بالحروف وارتداء المشاعر
التي أشعر بمذاقها من عبق تعليقات أصدقائي...
أصدقاء من كل مكان ... اشتقت لأن أجول في ربوع قلوبكم بين سطوركم ... لأنهل من ينابيع كتاباتكم عبقاً وثقافة
لكن جهازي dell بدأ يعاني من بعض الأمراض وأصابته وعكه صحية أسقطته جريحاً بين أيدي الأطباء
وها انا انتظاره وابنتظارعودته سالماً معافا...وهذا مامنعني من التواصل معكم ... إن شاء الله سأعود لكم في القريب العاجل بكل الشوق
قد كتبت لك وأخبرتك عن الشوق وعن الانتظار وهاأنا أعيش لوعة الشوق وتعصف بي رياح الانتظار من أجلك - مدونتي

أصدقاء مدونتي ... اشتقت لكم كثيراً واشتقت لان تطأ قدماي عتبات مدوناتكم الحلوة ...

اشتقت لكمممممممم كثيييييييييييير
>> صرنا نطر أجهزة للتواصل << والله زمن :(

الخميس، 30 أكتوبر 2008

لاتلوي ذراع الحب في كنفي

انتــــظار مخـتـلف
لم أكــــن أنتظركـ تلك اللحظة !!
لقد كنت معي وكنت مدركة أنك هذه اللحظة بين يداي
أعلم ذلك ...
لكني مازلت أشعر بوهج الانتظار لك
انتظار بأن تشعر بي بأن تحرك أقــــدام الحب وتأتي لي
لقد رحلوا بعيداً عني يا حبيبي
و الذكريات تأسرني لهم ,, والأماكن تذكرني بهم ..
أريد أن أبكي على صدرك
أن أتوسد ذراعك لأغفو
أريدك أن تقبلني بشغف
لربما أشعر أنك لي ,, أنك من يعوضني عنهم ॥ بالرغم من إيماني أن أصابع يدي مختلفة ولن تتشابهه ... لكني أشعر بفجوة داخلي .. بفارغ مليء بـلاشيء ينتظر همس محب
ينظر كلمة "حب"
عذراً ياحبيبي // قلت لك الكثير هنا ....
فضع يدك على قلبي
وانظر لها مبتله من أمطار حبي لك
حرك طرف اصبعك على أجفاني
قد أنام إن لم أبكي
يا جيوش اقلعت الحرب في داخلي
اهدئي // هو هنا بين يداي سيشعر بي لحظة ما ,, سيأتي ليحتضن هذا الشوق سيغني لي
ستناديني الكلمات من بين شفتاه
.. سيبعثر هذه الإحاسيس التي تعبث داخلي وسيذيبها بين حناياه
يا جنون تاه في لغتي .. ويا حب ملئ تجاويف قلبي .. مالي ببعثرت الحكايا .. لا تلوي ذراع الحب في كنفي ..
أرجوك .. هذه الدموع أكرهها حينما تغادرني من أجلك
أكرهها مالحة تطغى على اعذوبة قبلاتك التي كنت أشعر بها هنا
فعد لي بشوق .. واحتضن جسداً بلا روح ولا قلب .. احتضنه وأسقيه من عذب مائك .. اسقني كــ وردة ارجوانية تنمو وتكبر وتتمايل في عالمك
هذا زلزال المشاعر في فؤادي تفجر مني.. فإما أن تعود وإلا أحبك

الأربعاء، 22 أكتوبر 2008

رسالة إلى الحياة

أردت يوماً رسم الحياة ... فأمسكت قلماً وبدأت أستجمع الصورة في مخيلتي
بعد مضي أعوام من التقكير ,, لم أكد أرسم سوى دائرة !!
ومن تلك اللحظة تشكلت في مخيلتي صورة الحياة على أنها دائرة وفي داخلها حمم بركانية وأمواج وبحار وأرض وسماء ونقاء وصفاء وكل ماقد تتوقع وجوده هو بتلك الدائرة ...
حدثتها يوماً : عن الصداقة ؟؟
فقالت : هي تلك الألوان التي امتزجت فأحيت من بينها حدائق الورود... لكني أرى ورودها باتت لاتينع ولا تتفتح ....
قلت لها : وماذا عن الحب ؟
قالت : مزيج من ألوان السعادة امتزجت في بعضها وكونت أطياف قد ارتسمت فارتوَت الدنيا وبه الدنيا نمت ... لكني أرى الألوان لم تعد تمتزج وإن امتزجت كانت في غير مقامها ....
أثارت بداخلي تلك الاجابات ألف سؤال وألف إجابة لم أسألها عن شيء سوا ذلك ....
استندت على نافذتي أردت لحظتها تأمل الحياة ,, فشعرت أني بين سحب
لاأعلم أكان الجو لحظتها مليء بالضباب أم أن سحب الأفكار قد تجمعت حولي ..
استلقيت بجسدي النحيل وكلي غضب على أيامنا الحلوة ولحظاتنا الجميلة وصداقاتنا الثمينة ومعاني لاأستطيع جمعها // كم كانت وربما لاتزال جميلة تلك المعاني
أين هي ؟؟ !!
أتقلب على ذلك السرير॥ ويتردد بين مسامعي حكاية عاق لوالديه وقصة من ترك صديقه ومن خان حبيبه ومن نسي أخيه .... ومن بكى من أجل محب لايستحق ومن أفنى عمره في تربية من لم يبر به ووو....
تسقط كلمة من رحم شفتاي معلنةً وفاتها قبل أن تتنفس الدنيا ... تكمن في قول : لماذا كل ذاك ؟
وتشرق شمس يوم من جديد أتنفس رائحة القهوة تناديني السطور معلنة عن يوم جديد وحكايات جديدة منها المفرح والمحزن
وأنتظر معه المساء من سيحدثني اليوم من سيشتاق لي ,, مَن مِن بينهم أسقط ورقتي من دفاتره ؟ ومن منهم خلد أجمل الذكرى لي ؟
أتمنى أن أكون مثل أمي
أعيش الدنيا بطيبة قلبي وأموت على ذلك
أستند على وسادتي إعلاناً مني للدنيا أني استيقظت لاستقبال يوم جديد ....
وأعود للحياة بنظرات تعني كل شيء
لأقول : كل مافعلت أيتها الحياة ..... أنك (( أهديتني الوسادة وسرقتي مني النوم ))
تباُ له من حظ سيء
هذا أنا وهذا أنتي ,, لا أستطيع الهروب مني ولا من أي ذرات حقائق وثمة أحاسيس تسكنني ولاأفكار فأتقلب هنا وهناك
وأثير الصمت بداخلي ....
وأنتي (( أهديتني الوسادة وسرقتي مني النوم .... ))

الأحد، 19 أكتوبر 2008

لمنزلنا نصيب من محبرتي

الساعة 4من مساء اليوم
قررت الخروج من المنزل هروباً من جدرانه وأثاثه وتحفه وهدوءه الدائم
وفور خروجي من منزلنا أحسست براحه أحسست بسعادة وكأنني طفلة عوقبة بعدم الخروج من المنزل
نظرة لمنزلنا مستغربة ذلك الشعور الذي انتابني أعدت قول (كنت أحبك) مر بي شريط ذكرياتي به بل أجمل وأروع وأحلى ذكرياتي فيه
بيتنا // لم يغادرني لحظه ولم أحتاج له فيبتعد عني لم يخونني حتى أنه لم يسمح لأحد أن ينام بسريري دون ان أذن له
حفظ أسراري وأسرار أمي وأبي واخوتي
بيتنا يحبنا بيتنا وفيّ ... (حتماً أنه صديق نادر)
مر بخاطري صومعتي وهدايا صديقاتي وكتبي ودفاتري ومحبرتي وحتى حاسوبي الجميل
ها أنا أسير مبتعدة عنهم بالرغم من أني سأعود لهم بعد ساعات
كم أحب تلك الصومعه التي تحفظ أشيائي ومستحقاتي الغالية على قلبي
هاأنا أبتعد عنها أبتعد عن أشياء كثيرة إلا تلك الآهات التي بقلبي والألم الذي بداخلي والحزن الذي بي و و و و
أشياء كثيرة ليتني أستطيع الابتعاد عنها والهروب منها ... كما منزلنا
لحـــــــــظات واقترب من المكان المراد الذهاب إليه ... عادت صورة بيتنا في مخيلتي وتسائلت سر الشعور الذي انتابني بمجرد الخروج منه بالرغم من تلك المميزات فيه
بيتنا أحبك ولايمكنني الاستغناء عنك ولا النوم بسواك ولاالبعد عنك
لكن حبي لك لايمكنني الافصاح به فلقد أصابته إعاقة منذ 4سنوات ونصف ولايمكنني علاج تلك الاعاقه
بيتنا أنت أحد أصدقائي الصامتين ... لكنك أصبحت كهفي الصامت لكني حتماً أحبك
الساعة 8عدت إلى منزلنا بلا شوق له لكن بشوق لصومعتي التي تعني غرفتي عدت لها بشوق لأشيائي
منزلنا المتواضع مازلت وستظل معاق بدونهم وتلك الأعاقة تؤلمني... فاعذرني ...

الأربعاء، 15 أكتوبر 2008

بين بحيرتين ومجموعة خشيبات

غرقت بين بحيرتين ...
حتى أصبحت أرى تلك الخشيبات التي أعلق عليها عذري وحزني ورشفات قلقي وحيرتي
قد سقطت ...
بكيت حتى آمنت أن البكاء لايجدي ... وعلى ماذا أو ماذا أبكي ...
بحثت عن مآواي الذي طالما القيت بنفسي بين أحضانه فلم أجده ...
جلست على مقعد متهالك انتظره ॥ فلم يأتي ...
حدثته بجميع الصيغ والعبارات كسرت كبرياء الغرور ليشعر أنني لاأريد سواه ,,
قررت أن أعود لأعيد ترتيب المتبعثر هنا والملقى هناك ,, وكان أول مااتخذت إجراءه
أن أضعك هنا نصب عيناي وفي قلبي أبيت وأبى أن تكون سوى ذلك
افهمني ,, ليس بإمكاني أن أنظر إليك كما أنظر لشخص آخر ...
اعتدت أن انظر لك على أنك أنا ومن بين حين وآخر ,, أبكي .....
دموع لاتعني لي سوى أنني قد فشلت ولاتعني أبداً أني خسرت أو حتى سأخسرك
لن ينهيني منك إلا الموت
غطتني ملامح الحياء إن أضع عيني بعيناك وكشفتي الصمت حتى .... ...
ليس لي الاقتراب من تلك الخشيبات لقد قلت لك إنها سقطت وإن اقتربت ستؤلمني
أنت أدفئ لي من ذلك البرد وأبرد لي من ذلك اللهيب
لايعني هذا رضاي لا والله ... ولا يعني أني اتخذت قرار
سوى أنني وأنت قادرين على أن نحمل عاتقي بعض لنكون كما نريد أن نكون
تلك هفوة جواد ولكل جواد كبوة
فسأبكي وستبكي فلاتدعني ولن أتركك
هما بحيرتني غرقت في حبهما وأغرقني حبك لمثيلتيهما

الاثنين، 13 أكتوبر 2008

صغت الحروف له فانثنت طوعاً

قابلتها ... واستجمعت قواي في ترتيبها
سطراً تلوى سطر ,, وشعور يتلوا شعور
أخبرتها عن مدى الشوق ॥ ومدى الحنين ॥ ومدى الجنون ..
استبكتني فلم تقوى دموعي إلا بالنزول ...
هي تلك الحروف التي رفضت أن ترضي ذاك الشعور فيني ...
بالرغم من أنها ماتزال تغريني ...
مشاعر جمة تنتابني ,, ولايمكن للأحرف بشتى اللغات تسعفني ...
إيماني بوفاة الحروف حين قولها أبداً لا يلغي بريق الحروف حين أقولها
هنا درر وهنا نثر وهنا عبق وشعر
أنظر لهناك مكتب أيامي الماضيات بات مغبراً بالرغم من تلك البصمات وتلك الابتسامات
ترى هل أعود لأنتشل الأنقاض من تحته ؟؟ أم أتركه يرسم صورة الماضي لوحده !!
مازالت تأسرني منه ذكريات كثيرة ,,
سر واحد لي أن أبوح به بيني وبينك // وهو الذي صغت الحروف به فلم تنثني إلا طوعاً أمامي
فلا تتجاهل ذلك السر وتطوي به كأحد الكلمات التي تسعدك لحظة فتتلاشى كالسراب بين مسمعيك
كوب القهوة الذي لم يبرد حتى أتذوقه
وشفتاي التي ترتعش
ودموعي التي جفت
وكل ذلك وأكثر يقول لك بصمت
"أريدك دائماً فأنا اشتاق لكـ دوماً"
اشتاق لك

الثلاثاء، 7 أكتوبر 2008

* النوم في حضن أفلاطون

حقيبة سفر أي كاتب هي حقيبة كتبه ثم تأتي بعد ذلك حقيبة ملابسه॥ والساعات السابقة للسفر هي عادة ترشيح ثم استبعاد ثم إعادة ترشيح الكتب التي سيحملها معه.. وهل من الأفضل أن يأخذ هذا كله ثم لا يستطيع حمل الحقيبة ويعود بها قبل أن يفتحها..
والواقع إن قلق القراءة ينتاب الكاتب عندما يخشى ألا يجد كتاباً في متناول يده في حل أو ترحال.. ولعل هذا ما دفع شركة للفنادق إلى إنشاء فندق من طراز خاص جدا اطلقت عليه اسم «ليبراري هوتيل» أو «فندق المكتبة»، وهو بالطبع فندق يختلف عن فنادق المتعة والشواذ وتدخين المخدرات وتقديم الكحوليات..
إنه فندق لا يقدم للزبون بجانب الطعام إلا الثقافة.. أو الكتب.. فقد خصص الفندق أجنحته بحيث يحتوي كل جناح على آلاف الكتب المتخصصة في فروع الثقافة والمعرفة.. فهناك جناح «اينشتاين» ويختص بكتب العلوم.. وجناح «أفلاطون» ويختص بكتب الفلسفة.. وجناح «شكسبير» للمسرح.. وهكذا بقية الاجنحة।
وقد تتوقع أن يكون هذا الفندق في لندن أو باريس أو برلين، أي في عواصم الثقافة التقليدية في العالم.. ولكن هذا الفندق في نيويورك وفي قلب مانهاتن قريباً من شارع الملاهي «برودواي» حيث تنتشر الفنادق من كل نوع.. ولعل الذين فكروا في انشائه أرادوا أن يقدموا شيئا مختلفا.ً. أو لأنهم يعتقدون أن من حق المثقفين أن يكون لهم فندق خاص تتوفر فيه الكتب والهدوء والموسيقى.
وستجد مع «المنيو» أو قائمة الطعام قائمة بالكتب المرشحة للقراءة وملخصا لها.. والدراسات أو التعليقات التي نشرت عنها.. وستدق الجرس وبدلاً من أن تطلب قهوة أو شاي ستطلب آخر مؤلفات آرثر ميللر.. والدراسات الاخيرة عن المرأة في مسرح شكسبير، وأول مسرحية كتبها ابسن... وبالمناسبة لقد اقام «نيل ارمسترونج» رائد الفضاء الاميركي ثلاثة ايام في جناح كتب الفلك.. ولعلك عندما تنزل في هذا الفندق تحب أن تقضي الليلة في حضن افلاطون..
هذا مقال أعجبني : لـــ عبد الله باجبير جريدة الشرق الاوسط
همســــه ~ أتخيل لوأنني أقمت ليلة في ذلك الفندق ... كتب ورائحة قهوة ومذاق شوق ونكهة فلسفة ... ...
بعيد عن الضوضاء وازدحام الفكر وأصوات الظروف وقلق المجتمع ..
ترى أي حلم سيراودني ليلتها ... هل سأرى شكسبير أم سأنشر لي كتاب وأصبح كاتبه مشهوره ..
لا أعلـم ~~~~ لـــــــــــــــكنني بالطبع // أحلمـ ..

أتمنى لكم ساعات ممتعه في حـــــضن مدونتي *_^

الجمعة، 3 أكتوبر 2008

* وتلك حقيبة طفولتها

ترى أنتم معي حينما أضع الإبهام وأقول: لا يوجد نهاية لأشيائنا الصغيرة ؟؟
والنهايات الصغيرة تظل صغيرة وأنا جل أشيائي صغيرة ... تركن على وسادة فكري وتلتحف رواية الزمن
هنا عيد وهنا بسمة وهنا عطف وهنا حنان ودمعه واحتضان
و أرجوحة صغيرة تركت عليها حقيبتي
تركت عليها أحلام طفله تحن لهديل الحمام وخرير الماء وعبق الورود
تلك أقلامها المتناثرة وأوراقها الملونة تلك هدوئها ظلها برائتها وذلك ما تحويه حقيبتها ...
وتظل الأحلام صغيرة تتنفس معنا وبنا مادام بنا روح تحيا تموت ولا تنتهي ॥ تغادر الحياة معلنة النهاية لتحيا عند خالقها تعود له كأنها أمانه وضعها ثم أخذها (سبحان الله) ...
نمضي وفي هذا المضي أشياء كثيرة توقظني تفيق بي من عبقهم وعبق ذكراهم وعبق لوحه ملونه رسمتها حين طفولتي في كبد السماء لم أبلغها ولن ... وها أنا أرسم لوحات أخرى لكن تلك تظل معانقةً إياي ... صغيرة ومازالت وهـاأنا أحتضنها ...

تـــرى هل مازلت صغيرة ...؟! وهل هذا الحنين مدينة به إعاقة الزمن الذي كل عام يزيد بنا رقماً يسجل في لاشيء سوى ذاكرتنا ...

لقد تركنا مع تلك الأحبار وأسقط من يدينا علبة الألوان هـذا كل ما فعل..!!!

سأعـــــــ بمخيلتي ـــــود إلى هناك ,, أما هو فسألقي عليـــــه " قطع سكــر من ابتساماتـــي" أظن أنه حينها سيـبـدو أجـــمـل...

الجمعة، 26 سبتمبر 2008

من سوالف البارونات

لاتضحكون علي واجد <<< اتفقنا ....

لا يخفى عليكم سوء العلاقة التي تجمعني بشي اسمه (مطبخ) ,,,
مطبخ بصل ثوم جزر قدر صحن قطعي سلقي <<< أنا هالمصطلحات ماتروق لي أبد .... وكون أني أنثى ولله الحمد على جميع النعم كان من اللازم ومن الواجب دخول المطبخ , فكنت بين فترة والثانية أدخل اخربط وأطلع مرة تصيب ومرة تخيب بس ماعليكم ترى صرت أضبط الكبسة ......... المهـــــم إني برمضان هذا جبت العيد ॥
وصديقتي المصونة الحبيبة لزمت علي أنزل هالموضوع الظاهر تبي تعنس فيني ..... المهم /// دخلت المطبخ بسوي (عــش النحل) عبـــارة عن كرات جبن وفوقها عسل وشكلها النهائي يطلع زي عش النحــــل... سويت العجينة وتخــمرت وسويت الكور وصفيتها بالصنية <<< إلى الآن الوضع ok .... دخلتها بالفرن طبعاً مااعرف اشغل الفرن <<< بتطلع كل فضايحها <<< هي خاربة خاربة ....... شغلوا لي الفرن ودخلتها واستوت بس باقي فوق تتحمر وعادة عشان تتحمر تحتاج مايزيد عن 10أو 15دقيقة أنا دخلتها قبل آذان المغرب بربع ساعة ,,

سمعت صوت الباب رحت أفتح فتحت ولد اخوي الصغير جاي يفطر عندنا فتحت الباب ورحت الصالة وطقيت سالفة وأذن وفطرنااا واحنا ع الفطور بنت عمتي تقول طلعتي صينيتك من الفرن !!!!!!! أنا نقزت من على السفرة وطررررت المطبخ فتحت الفرن لقيت صحيفة سوداااااااء بلا مبالغة كنها عباة ....

الطبخة ماطلعت (عش نحـل) صارت ( عـش عـــــــــبيييد ) طلعتها وأنا أرثي حالي ॥ :(

حطيتها على طاولة الطعام ورحت قلت لهم البقا براسكم مو احترقت تفحمت .. دخلت بنت اخوي المطبخ مسكينااا فتحت عيونها نص متر تخيلوا تقولي : هذي حقيقية ؟؟؟؟

وأخوي جا يقول في ريحه وشو اللي محترق وريته إياها شفتوا اللي يطق عليها ويقول: لا والله وتطلع صوت بعد ,, .. وعمتي جلست تخانق مو علي دلاختي على الجبن اللي ضيعته :( ...

ومن ذاك اليوم وأنا شبه مطلقه المطبخ أدخل أسوي العصير وأرتب السفرة وبالاجبار يخلوني ألف سمبوسه <<< بيتها عندهم هوس سمبوسه <<<< لاتقولون وين الخدامه أبشركم خدامتنا في منتصف هذا الشهر انحاااااااااشت عسى عقلها النحشه ....

( وسلامتكم // تحيات الشيف : بنت أحمد ,, ) ...

يللا كل وحده تدخل تقولي سالفة من سوالفها برمضان وحتى برق الظلام كيفك قلي سالفة موضروري طبخ لوووول<<< نشبة

الأحد، 21 سبتمبر 2008

الساعة ०:००:00

زاوية كانت تضيء وصوت تهتز له الجبال (كل من عليها فآن)سورة الرحمن وشمعة تنصهر

ومحبرة وقـــلم

وبيت ليس له شاعر سوى الزمن ,, رغم تخيلنا وإيماننا

يرحلون عنا دون أن نعرف عنهم سوى عطرهم وملامحهم وبقايا من كلماتهم

أصواتهم تموج هنا في دواخلنا

وصورة هناك تقشعر أجسادنا لها صورة لهم نأبى أن تميل أو تموت كما هم

أصدقائهم وا حرقت قلوبهم ... أبنائهم وا صبرهم

وفتاة هناك قد خان باطنها ظاهرها في تصديق حلم استيقظ بين عيناها وياليته مات قبل استيقاظه

فتاة حزمت حقيبتها لتبقى دون بقية من ربطوا حقائبهم

ليس لها الهروب من هنا !! فقط دموع جفت ومحبرة انسكبت وكتاب وقلم رصاص

تسائلت كثيراً جاهلتاً المسئول ... أيـــن هو ؟؟!!

حتى تنهدت

وغدت أمام صورة لهم تراهم بصمت والقلب يبكي ... تمسك بيدها كأس ماء وتشعر أنه آخر مابقي من بعدهم

مضت هنا ساعات وهي مابين

تنهيــــــدة و كأس ماء

الجمعة، 19 سبتمبر 2008

كنه حلم قدامي يقيدني من الصرخات

لن تكفيني الأسطر لو كتبت ولا الدموع لو بكيت
في وفاة (عـــمي) الغالي الذي انتقل من أرواحنا التي سكنها إلى رحمة الله
يوم الأربعاء 17/9/1429 هـ
.
.
يواسيني وانا الميت وحالـي يجبـر الدمعـات
تسيل من الذي فيني ويبكي وهـو يواسينـي
وانا ابكي واتنهد وارسـم بالحـزن لوحـات
يجبروني عشان امشي ورجلـي مـا تمشينـي
كنه حلم قدامي يقيدنـي مـن الصرخـات
ابي اصحى ولكني عجزت القى ال يصحينـي
فداك القلب ياعمي ومهما قلت مـن كلمـات
صغيره في كبر حقك بـس اتمنـى تعذرنـي
يظنوا حزنهم اكبر وهم اصحـاب هالمأسـاة
وانا اتحدى اذا فيهم ربع مـا يحتـرق فينـي
ياعمي ارجع لنا كافي ابجلس معك لـو لحظـات
واقبل ايدك ورجلك وافرش لك رمش عينـي
ياعمي ارجع لنا تكفى وطفـي شمعـة الآهـات
ابيك انت ولا غيرك علـى موتـك يعزينـي
...
رحمك الله ياعمي وغفرلك وأوسع مدخلك وأسكنك فسيح جناته وجمعني بك في دار القرار
.
لن ننساك ياابو عبدالعزيز ستظل معنا في أرواحنا وفكرنا وقلوبنا
.
أعتذر عن طرح أي موضوع هذه الأيام لقد جفت لفراقه محبرتي
سقانا الإله الصبر والسلوان
الأبيات منقوله لشاب أجهل اسمه

الثلاثاء، 16 سبتمبر 2008

في قلبي ملك ومالك ومملكة

كلماتي لاتلد مني بل إنها تتسرب من بين شفتي الأفق لا أرائي بها مسمعي ولا خلقي ... بل أنها من هنا من قلبي
ليس عيد أبداً والله ليس هو بذلك ومانطق لساني ولن أحتفل به كـــ عيد
لكني لا ولن أنكر ...
أنه من اللحظات الجميلة لديّ
أنا لم أكن حاضرة ميلادك ولم أسمع بكائك لحظتها
لكنني مدينة للأقدار بفضل وسأكون كذلك وأكثر,, حينما أجدني في كل عام في كل ميلاد لك
ستقوليـــــن : ليس ميلاد
سأقــــول لك : هو أجمل ذكرى
وإن قلتي لي : أن الذكريات طيف
سأقـــــول لك : رسمت لك هذا الطيف بيدي وشكلته على هيئة مدن وبلدان
في كل عام تقيمين في مملكة أنت الملك والمالك لها وستدركين هذا الطيف على قلبي
هو ابتسامة ربما ليست لك بل لقلبك ولكل من أحبك ,, مهما كان يكن خاطرك
أخبريه أني ... سأظل سحابتك ودفئك وضيائك وظلامك
وسأحضن الأرض ساجدة أن يبقيني لك ويبقيك لي يا "طفلتي الحبيبة"
كعادتها الحروف لاتخضع لنا عندما نلتجئ لها
لكنك تعلمين ان (هنا) الكثير لك
وأن أجمل الخطابات التي لااا نكتبها

الاثنين، 15 سبتمبر 2008

في ميلاد فراشتي الصغيرة

أُنثــــاي //
كم أحببت كثيراً وسافرت معك وسافرت عني مدن كثيرة ...
كنت أخشى أن غيابك عن ناظري سيغطي ذلك الحب بكتل جليدية أخشى لها أن تذوب ...
لكن إطلالتك على نافذتي كل صباحي وهمساتك لي كل مساء مازادتني إلا دفئاً ...
ها أنتي تكبرين أمامي كل يوم دون أن أشعر أو تشعرين ... نتجاوز عقبات عدة ونقف بمحطات عدة ...
لكن اليوم بات مختلف ...
أحمل داخلي امتنانٌ لهذا اليوم ... لأنه يوم سمعت فيه الدنيا صوتك ... وأبقتك حتى شاءت الأقدار والتقيت بك ...
فراشتي الصغيرة ... أنثاي ... حبي
تركت لك هنا ورد جوري أحمر كاحمرار وجنتيك الطاهرتين ... لا لم يذبل لأنه سينمو بين راحتيك ...
(غالــــــيتي ) ستظلين هنا صغيرة ومنذ بدايتك كانوا يرونك كبيرة ليس بعمرك بل بعمر عقلك وهكذا أريدك دائماً أنت طفلة بشموخ منهم لم يصلوا لك ... كبيرة بروح هدوء يموج بك ... عظيمة بحنكتك ... رقيقة بعطرك بألوانك ... ناعمة كأنامل طفل ... مثالية كمبادئك ... أنت صغيرة هنا وفي أعينهم كبيرة وستبهرين ذواتهم ...
صغيرتي ابتسمي عند ميلاد كل يوم جديد في حياتك
ابتسمي ....
ابتسمي ॥
"وكوني بخير من أجلي"..
من : رفيقتـــــــكـ

الجمعة، 12 سبتمبر 2008

باختصار

الحرية : خط منحرف في وسط دائرة مغلقة .
الــحب : لون يستبين لمن يود أن يراه يخبو قليلاً وقد تحضره سكرات الوفاة .
الـكرهـ : يتفوهون به أصحاب العقول التي لم تغاث .
الـغيرة : سمة في الحب تشبه التسامي صعب أن تموت وصعب أن تبقى وصعب أن تبقى وتكبر .
الأنانية في الحب : الأخت المقربه جداً للغيرة ينامون سوياً ويستيقظون سوياً .
الأمـ : بصمة تجذبنا نحو الأمان وأكثر...
الأب : نجم يضيء لنا لــــــكن من خلـف الكواليس .
التفكيـــر : مطارنا الوحيد الذي نقلع منه إلى هناك .
الـظروف : طائرة تشبه خطوط (سما) الجــــــوية .
الشـــوق : حطب نار الانتظار وإحدانا الحطـــــاب .
اللقـــــاء : كأس من الماء البارد السلسبيل في يوم متوهــج .
الفـــراق : كوب من الشاي المر في يــــــوم متوهج أو أشد .

الخميس، 11 سبتمبر 2008

ساعي البريد

إليك أيها الساعي باسمي .. إليك يا من باتت حقيبتك محملة برسائلي.. يا من خنتني في بعض الأحيان وخيبة أملي في أحيان أخرى ولا أنكر أنك أسعدتني في كثير من اللحظات هذا أنا أتخذ من يــداي ساعي بريد غيرك .. قد يرافقك في إيصال رسائلي .. حتماً أنني لن أكون بغنى عنك فأنت "لساني" والمتحدث الأول باسمي..
يداي وشفتاي وقلبي // أنتم المهاجرون بي لوطن بات بعيداً .. وطن احتاج له كثيراً هنا وهناك ,, ألجأ لساعي البريد (لساني ويداي) وقلبي يتقدم المركب بالدعاء ... ألجأ لهم لأدوّن خربشاتي في " حائــط العشرين "
... ربما يمر أحدهم عليه فيذكــــــــــرني ...
طابت لنا الذكرى بخير مادمنا هنا وإلى أن ننتقل للمثوى الأخير هناك

الأربعاء، 10 سبتمبر 2008

مضت (10) فـ فيما قُضيت

هاقد مضت (10)
كان ينتظر بفارغ الصبر وياحرقت الانتظار ... كان يتمنى قدومه بالرغم من أنه متأكد من ذلك
عندما جاء أحتفل به بأشهى الطعام ... يقدمه كل يوم احتفالاً به ,, بالرغم من أنه يعلم أنه سيقيم عنده (30) ليله ويعلم كذلك أنه لايريد من الطعام سوى التمر والثريد
قال له : أعدك في كل عشر بما يسعد نفسك لكن بشرط أن تترك مايلهيك عني ,,, يحبه يحبـــــــــــــه بجنون ومن شأنه ترك كل شيء من أجله
لكنه تمادى ... شيئاً فشيئاً ... وأصبح على حافة الهاوية
مازال يحبه ويرغب به ويتمناه أكثر لكنه لم يتمسك بما قال ,, صمت الحبيب حتى يستيقظ المحب من غفلته .. صمت بالرغم منه ليس برغبة منه ..
فما سمع القرآن يتلى إلا دقيقة من نهار ولاصلاة يقومها إلا مااشتهت نفسه ... رآه ينظرإلى المسلسلات المسليات الملهيات بفارغ الصبر ويستمع الموسيقى فيها بكل شغف ويبكي متأثراً بكل ألم وينتظر بقية الأحداث بكل شوق ..
وقد قرب الحبيب على الرحيل فجاء يمسك أطراف ثوبه
أريد النجاح وأريد مال وقلبي مهموم فأزح همي وذنوبي كثرت فمتى الغفران وأعمالي لاتنجيني إلا برحمة العزيز الغفار فمتى الرحمة وحبيبي مات فأجمعني به في الجنة ولقد وعدتني بعشر لياليك الأولى بالرحمة وبالثانية الغفران وبآخرهم عتق من النيران فأعطني ماوعدتني
جاء يرجو ويطلب جاء يرجو ويطلب
يريد أن ينجح ... وهو لايعرف أين مكان القرآن في غرفته ,, يريد المال ... وهو مارفع يداه لابأطراف الليل ولا أطراف النهار
بالله أسألكم ॥ ماحالنا ॥ ماذا بنا ,, ماذا دهانا ؟؟ ياأمة القرآن ,, أفيقوا ... (لعنة امرأة - شر النفوس - غلطة نوف - عيون الحب ...... الخ) منهم حتى يطلقوا اللعنة على من كرمها الله وصانها نسعى لخير النفوس وهم يلعبون لعبتهم ويعرضون لنا شر النفوس ماذا يحدث لو كانت القصه عن خير النفوس
هيّا ॥استمروا في متابعة هذه السخفات واتبعوا سفاسفها وإن وضعوا لكم موسيقى مؤثرة وأصيب أحدثهم بحادث فاابكواا ابكوا ... ابكوا ... لكن
إلام ؟؟ إلى متى !! مضت (10) فيما قضيت ,, الله راحم رحمان رحيم لكننا قد تمادينا وكثيراً إلا ماشاء الله منا ورحم
لن أطيل السطور فإن خيرها ماقل ودل ومناي أن قد أوصلت رسالتي ياأولي الألباب فشأني بكم أنكم ذوا عقول راجحة لن أقول توبوا فما أنا بعالمة خطايكم ولكن (عودوا) لله والقرآن والدعاء
القرآن القرآن القرآن

الأحد، 24 أغسطس 2008

حبي اشتقت إليك

إلى حبي :
أكتب لك وبك فلعل الحروف تصل إليك صادقة كما هي ॥ لعل البعد لايطغى على جمالها ॥
أكتب لك وبيننا هذه المسافات التي تجاوزت الأمتار ॥ فعن ماذا عساي أن أقول ....
لهيب الشوق بداخلي يزيد من حرقت الأوراق بين يداي
وعذب الحب قد استوقف بالكلمات على شفتاي
انسكبت محبرتي هاهنا برذاذ من الكلمات ॥ أدركت أنه لابد لتلك الحروف أن ترى بريق عيناك
فلقد اشتقت وحتماً أنها اشتاقت ॥
...
هذه الرسالة من وحي خيالي
لاتمد لواقعي بصله
اختكم / بنت أحمد

السبت، 23 أغسطس 2008

ثلوج من المشاعر

في ليلة حرك الشوق بها أشجاني.. في ليلة من ليالي الشتاء البارد..
ثلوج من الكلمات تكسو أفكاري.. ورعشات من الحب تحرك أوراق وجداني.. ولم يبقى لي سوى تلك السحب أسطر عليها رذاذ كلماتي .. لأكتب عن أعذب لحن ردده لساني.. عن أجمل عين ابتسمت أمامي.. لأبث من مفردات الشوق ما يفي.. ولأكتب بحبر من دمي.. في ليلة باردة شعور انتابني.. لهيب من المشاعر مازال يأسرني.. يرفع من معاني الشموخ في داخلي.. ويزيد من الفخر به قلبي.. أذكره كلما كتبت اسمي.. وأذكرها كلما وجدت سر الجمال في نفسي.. مازلت أحمل الفخر بكما.. وأصارع الموج كي أخبر العالم عن سمات لم تكن لغيركما.. مازلت وإن فرقتنا الحياة.. أتمنى...أن أصل لما كنتما تتمنون لي الوصول إليه.. مازلت.. كلما طال زمن الفراق أحن وأشتاق لكما.. إلى والــــــديّ..

الخميس، 21 أغسطس 2008

على نافذتي

أتحرى كـتل الضباب المتجمعه على نافذتي
حتى أستطيع من خلالها أن أكتب أسمك
لكن يدي ترفض كتابت كل مايوحي إليك "حتى اسمك" على أي شيء يتلاشى
حتماً لأنها اعتادت على نحته في كل شيء يبقى
اكتفي هذا الصباح
برسم مايدعى (قــلب) فهذا يعني لي الكثير
ويوحي لي بالكثير