الأحد، 24 أغسطس 2008

حبي اشتقت إليك

إلى حبي :
أكتب لك وبك فلعل الحروف تصل إليك صادقة كما هي ॥ لعل البعد لايطغى على جمالها ॥
أكتب لك وبيننا هذه المسافات التي تجاوزت الأمتار ॥ فعن ماذا عساي أن أقول ....
لهيب الشوق بداخلي يزيد من حرقت الأوراق بين يداي
وعذب الحب قد استوقف بالكلمات على شفتاي
انسكبت محبرتي هاهنا برذاذ من الكلمات ॥ أدركت أنه لابد لتلك الحروف أن ترى بريق عيناك
فلقد اشتقت وحتماً أنها اشتاقت ॥
...
هذه الرسالة من وحي خيالي
لاتمد لواقعي بصله
اختكم / بنت أحمد

السبت، 23 أغسطس 2008

ثلوج من المشاعر

في ليلة حرك الشوق بها أشجاني.. في ليلة من ليالي الشتاء البارد..
ثلوج من الكلمات تكسو أفكاري.. ورعشات من الحب تحرك أوراق وجداني.. ولم يبقى لي سوى تلك السحب أسطر عليها رذاذ كلماتي .. لأكتب عن أعذب لحن ردده لساني.. عن أجمل عين ابتسمت أمامي.. لأبث من مفردات الشوق ما يفي.. ولأكتب بحبر من دمي.. في ليلة باردة شعور انتابني.. لهيب من المشاعر مازال يأسرني.. يرفع من معاني الشموخ في داخلي.. ويزيد من الفخر به قلبي.. أذكره كلما كتبت اسمي.. وأذكرها كلما وجدت سر الجمال في نفسي.. مازلت أحمل الفخر بكما.. وأصارع الموج كي أخبر العالم عن سمات لم تكن لغيركما.. مازلت وإن فرقتنا الحياة.. أتمنى...أن أصل لما كنتما تتمنون لي الوصول إليه.. مازلت.. كلما طال زمن الفراق أحن وأشتاق لكما.. إلى والــــــديّ..

الخميس، 21 أغسطس 2008

على نافذتي

أتحرى كـتل الضباب المتجمعه على نافذتي
حتى أستطيع من خلالها أن أكتب أسمك
لكن يدي ترفض كتابت كل مايوحي إليك "حتى اسمك" على أي شيء يتلاشى
حتماً لأنها اعتادت على نحته في كل شيء يبقى
اكتفي هذا الصباح
برسم مايدعى (قــلب) فهذا يعني لي الكثير
ويوحي لي بالكثير

الأربعاء، 20 أغسطس 2008

على ضفاف النهر التليد

على ضفاف النهر التليد.. في مساء دافئ.. تحت ظـــل أغصان شجرة الحب.. عرفت الحياة.. عرفتها مَدرسة لا معلم فيها... فأحسست بصعوبة الدرب.. معلمي كان العطاء كان الوفاء.. كانت القلوب النابضة بالحب.. الحب.. يا مرارة هذه الكلمة التي الكل منا يتقيد بمعنى لها॥ العطاء الوفاء الود الصداقة

لا॥ سطوري أعتذر॥!!

ليسوا هؤلاء معلموا الحياة....

إنما,, مواقفها الصعبة القاسية قلوبها الطيبة المسمى بالأرواح التي بلا روح هي من علمتني كيف أعيش هذه الحياة .. كيف أستطيع أن أميز مرها من حلوها.. كيف أميز الأخلاق بين عاليها وسافلها.. تعلمت وتعلمت ॥وهل العلم ينتهي॥

ابتسمت

ثم بكيت

ثم ابتسمت

آه يادنيانا.. كلما حن قلبي لذكر من أحب أرى الدمع يعانق وجنتي.. وكلما صرخ قلبي من خيانة صاحبي أرى الدمع يعانق وجنتي.. وكلما بكى حبي أرى الدمع يعانق وجنتي॥

الدموع قصة الواقع الغريبة.. وترجمت لمشاعر القلوب المتأثرة.. الدموع بداية كل إنسان على هذه الأرض.. لكنها ليست نهايته.. فإن بكيت اليوم فبإذن الله ستبتسم في الغد.. أوليس ابن آدم يولد باكيا... لكنك إن لم تبكي اليوم ستظل تنتظر أيها القلب المتصخر لحظة البكاء.. إذن ابك أمام مرآتك فقط.. وعلى مصلاك فقط.. فهما من يستحقان أن يرى دموعك.. من يشعر بنا دائماً..؟ غير والدينا وخالقنا.. من يستحق دموعنا..؟ غير والدينا وخالقنا.. من يفهم قصة دموعنا التي إما أن تنهمر وإما أن تسكن محجر العين॥

وإن نزلت تراها على وجنتك تبحث يميناً يساراً عمن يمسحها... دموعنا .. واقعنا الغريب .. دموعنا .. لابد أن تمسح لكي نترك لبتسامتنا مجالا لكي ترسم.. ليس من أجل أحد

إلا أنني أحبك أن تكون شخصاً متبسما॥

فلعل شخصا قد أحبك يوماً من سحر ابتسامتك॥

( ثم ابتسمت )

قرّآآآئـــي

لاشك بحبي لإطلالة الصباح

حينما أفتح نافذتي وأستنشق نقاء الهواء ॥ ثم أحتسي كوب القهوة وأقلب صحائف الأخبار لاشك أنها متعتي الخاصه ॥

حينما أسمع صوت أصحابي وأبتسم ابتسامة مفعمة بشوق لهم وبحنين لضحكاتهم

حينما أختلي لوحدي بين نفسي وخالقي لاشك بحبي لذلك ॥

ولكن حينما أحظى بقرّاء لي ॥ يدلون برأيهم في بساطة حرفي ويأخذون بيدي ويحبون سطوري هذا جل فخــــــــــــــــــري لكم أحبتي كل الحب مني ॥ فخراً لي أن تختطف أنظاركم مدونتي ولو لدقائق في قراءة سطوري ॥

ووسام الـــفخر هنا أتوج به والدي واخواني وقارئتان للأبــــــــــــــــد سهام & دعاء

هذه تحية للفجر حياة كل يوم

يقول الكاتب المسرحي كاليداسا

تحية للفجر

انظر إلى هذا الضياء

لأنه هو الحياة.. حياة الحياة..

في فترته الوجيزة.. توجد مختلف حقائق وجودك..

نعمة النمو

العمل المجيد

بهاء الانتصار

ولأن الأمس ليس سوى حلم والغد ليس إلا رؤى

لكن اليوم الذي تعيشه بأكمله يجعل الأمس حلماً جميلاً وكل غد رؤية للأمل

فانظر جيداً إلى هذا النهار

هذه تحية للفجر حياة كل يوم..