الثلاثاء، 25 نوفمبر 2008

جفت قطعة الخبز شوقاً لك

كعادتها الساعة الســـ6ــــادسة صباحاً تثير غضبي..
تذكرني كم أنا وحيدة .. أحياناً يطرق الحب أبوابي ويكتب على قلبي (سعـــــدت صباحاً) وأحيانا يرسلها لي الشوق مع حمامه مطوقه بعشقه لي..
أعيش مع طيف حبي واقعاً يؤلمني,
أحاول الابتعاد عنه قدر ما أستطيع...
أقبّل فنجان القهوة أو كوب العصير وأتمـــنى.. أتمـــنى..
أن هذه القبلة كانت على وجنتيك
فإني اشتاق لك..
أأخذ بيدي قطعة من الخبز تحيي جسدي وما إن أقتطع منها قطعة صغيرة إلا وأتمنى أن أقسمها نصفين بيني وبينك..
أتمناك أن تشاركني كل شيء.. حتى قطعة الخبز..
أغضب لأني لست معك.. وينتابني حزن لأنك لست معي..
وفي كل صباح ينتابني هذا الشعور وأردد أريــــدك!! أريــــدك!!
لكن هذه الكلمة لا تتعــدى حدود شفـــتاي..
أتعلم لماذا؟؟
؟؟ لأني أشعر بك دائماً معي .. هنا في قلبي بين حنايا الفؤاد الذي ينبض بحبك.. ويتوق شوقاً لك..
أرفع بصري للأعلى فتنحدر مني دمعة للأسفل.. أرفع أكف الدعاء فأدعو الإله أن يبقيني لك محبة ويبقيك لي حبيبة..
ها قد جفت قطعة الخبز بين يداي.. ومازلت أحن لك..
وهذا حالي كل صباح في الساعة الســ6ــادسة ..

الأحد، 16 نوفمبر 2008

أي شامبو يانيوتن قولي ؟؟

تلك الرسوم وتلك المتاهات وتلك الخطط أبداً لم تكن لعبة من الخيال
لقد أهدتني الدنيا لحظة مولدي واحدة منها .... ومنذ ذلك الحين وأنا أحاول تركيب تلك الصورة
صورة عن الصداقة وعن الحب وعن الفلسفة وعن الاقتصاد وعن الأسهم وعن الفيزياء والكيمياء والرياضيات وعن النحو والأدب
تعبت من البحث عن قطع تلك الصور
حينما أجلس على طاولتي الخشبية وأضع كوب القهوة <<<< لازم تجيب طاري القهوة ... أجدني لا إرادياً أبحث عن مقطع من قصيدة ومن القائل ولماذا قاله ... أتساءل عن الضوء وعن الظلام وكيف أخرجنا أديسون من زمن الشموع إلى زمن الكهرباء
ألآف الأسئلة التي أدرك أنها يوماً ما سبق لي معرفتها لكن كيف ولماذا تبخرت لا أعلم ؟؟
أصلاً .... في أي جزء من مخي راحت مدري ,, ووين الفتحة اللي طلعت منها حتى أتمكن من سدادها ॥ برضو مدري !!!!
مشكلتي مع الثقافة مشكلة ,, ومع النسيان مشكلة أكبر
ترى كيف كان عقل أرخميدس وأفلاطون وابن سينا وووو من المستحيل أن تكون حجم عقولهم أكبر منا ,,, فلم يرد على مسامعي أنهم ذوي رؤووس كبيرة
كانت رؤوسهم بالحجم الطبيعي مثل رؤوسنا ,, لكنهم ماشاءالله مااعرف كيف يفكرون
أي شامبو يستخدمون لغسل عقولهم ..... لا أعلم !!
على طاولتي مايقارب 6كتب وضعتها قبل شهر ونصف وأنا مصرة على اتمام قرائتها .... اقتربت من نهاية واحد منها وبلغت النصف من اثنين والباقي أمر عليهم لمسح الغبار
بس مو هنا المشكلة المشكلة حتى اللي قرأته تدريجياً بدا يتبخر
ياربي من وين تتسرب تلك المعلومات وإلى أي مجرى من القناة العقلية تذهب <<<< خوش ثقافة أول مرة أسمع مجرى عقلي ,, ليه مايسمونه مجرى عقلي زي مجرى الهضم هنا يمشي الطعام وهنا تمشي المعلومات <<<< من جد ليه ؟؟؟
انتوا تعانون مثلي مع الثقافة وعندكم غريزة معرفة وحب كل شي بس الحظ مثلي مايساعد ... وإلا ؟؟
قبل التخرج من الكلية اللي ماأضافت لي أي محصول علمي أبد إلا أني عرفت عالطاير كم معلومة علمية وكسرت يديني من الكتابة وعقلي أحسه رجع لورا مااااااكنت أفكر في الفوهه اللي في عقلي
بس الحين الوضع قاهر .... ياناس أبي أعرف عاصمة الأردن وقمة أفرست وين <<<< أسئلة قمه في الغباء نسيتها
أبي أعرف كل شي عن الأسهم والمعادن <<< لاتقولون اش دخلك ؟؟ إلا لي دخل ؟؟ أنا مواطنة وأسمع وأعرف صدقوني أعرف بس نسيت..
أصلاً أنا أبي أصير عالمة بس مااحد يقدر جهودي <<<< أي جهود يرحم أمك !!!!
أنا فالحة في التدوين .. وكله أحب اقرأ << اقرأ وأنسى ... مدمنة كتب اللي عنده فلوس زايدة يعطيني إياهم افسفسهم بالكتب
أحس منظر الكتب يوحي لي إني شي ... منظر المكتبة وأرفف وكتب وااااااااااااااااااااااي ولا أحــــلى
القطع التركيبية لاكتمال الصورة عن كل شيء تاهت من بين يدي ,,
أنا لو طلعت عباس بن فرناس والمتنبي وياقوت الحموي ونيوتن واللي يعز عليهم من أولي العقول السنعة من قبورهم وقلت لهم : بماذا تنصحوني ؟؟

وش بيقولون ؟؟؟

/

الحياة حــــلوة ,, الدنيا صـــعبة

/

وفي ختام ثرثرتي أحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلى تحية وأحلى سلام ملكي سعودي لأحلى عــــنون تمر هنا
...
...
بنت عائشة <<<< والله تستاهلين من يفتخر فيك ياأمي ... ربي يرحمك ويسكنك فسيح جناته ...

الثلاثاء، 11 نوفمبر 2008

مزاج فرنسي

كان المزاج "فرنسي" في تلك اللحظة ..
وكنت حينها أعد مزاجي ... لم أكتفي بأخذ كوب منها ,, بل وضعت الابريق والكوب وقطعة الشوكولاتة
وكتاب وقلم وعلى الجانب مدونتي وهاتفي الصامت
الأجواء كانت باردة ذلك اليوم ... ارتشفت القهوة وكعادتي عندما أقرب شفتاي من الكوب أذكر قبلاته..
ترسم لي الأبخرة المتصاعدة من ذاك الكوب ذكرياتنا أيامنا ابتساماتنا البريئة ...
حتى الصوت الذي أسمعه حين ارتطام الفنجان على قاعدته يذكرني به ...
أستمتع بتعليق من مدونتي وعبارة من كتابي ورسالة في هاتفي ,, أقضي متعة اللحظات مع "قهوتي الفرنسية"
أسكب منها فنجان تلوى فنجان ... حتى وفجأة فرنـســــــا تٌغـــــيّر مزاجي ...
أنظر للكوب بين يداي فلا تتصاعد منه نسائم الحب ॥ أضمه لي فلا يشعرني بمعين الدفء الذي أحتاج إليه
أقبله فلا يهتز بداخلي الشوق لقبلاته ... أضع الفنجان على قاعدته صوته هذه المرة بات كالنغم دون عازف
ها هو قد برد كوب القهوة بين يداي
وتسربت معه ذكريات ونغمات و ضحكات
باتت كالسراب أنظر لها ॥ وهي مازالت تلهمني من تلك القهوة التي لم يعد مذاق لها ... سوى أنني أعرف عن ظهر غيب وأتيقن أنها هي "قهوتي الفرنسية "
أعود لنار الشوق فأسألها: كلهم يؤلون للبرد وتتجمد على شفتيهم الكلمات ... كلهم يحبون بجنون ... يتحدثون يتألمون ...أنت التي تحركين جزيئات المشاعر في دواخلهم فيتصاعد منهم عبق الحب كما تتصاعد رائحة القهوة من كوبي
ماذا دهاكِ ؟
من يملك الحطب ليزيد من شعلتك ...
أيها الحطاب إياك أن تشعلها في يوم تنتهي فيه القهوة ويجف به الماء ويذوب به السكر
لاتغدو بها ناراً تحرق المحبين فما هي سوى طاقة تمد فنجاني ليهدئ شعور بداخلي ..
يغضبني الحديث بيني وبين الشوق أو (نار الشوق) ,,,
فأعود لأحتضن الكوب بين يداي
ياكلمات الحب ॥ ويا لغة الرقي ॥ ويا لحن الود
بالدفء ياعنوان كل محب ... لاتبردي كفنجان القهوة الذي بين يداي ...
لاتبدأ معي في نغم وشجن وتسافر بي تلال ونهر ثم تعتاد على وجودي بين يديك وتحجز لي قصر الأنوثة بقلبك وتقل: تلك لك
ثم يغريك الأمان ... وبدلاً أن أذوب بحبك أنصهر من حبك ...
كلمة ترسم بسمتي تولد كل يوم من بين شفتاك أعز من قصيدة عشق قلتها لي تلك سنوات
فنجان القهوة الأول الذي كان بين يدا "ابنة أحمد" لايشبه آخر فنجان
لم يلهمها نفس الشعور ولا نفس الذكرى ولا نفس الحروف
وهي مازالت ترتشف نفس القهوة
قهوة العشاق مختلفة قهوتهم تزداد لهيباً وحياتهم تزداد حلاوة طالما مازالوا يدركون أن تلك القهوة هي مشاعرهم
ومازال مـــــزاجي " فـــــــــــــرنسي "
---- همســـــــه ~
لكل عين صافحت سطوري : مادمت تمتلك كلمة حلوة لمن تحب قلها مادامت من قلبك صدقني ستصل لقلبه ... ربما هو ينظر منك ذلك وإن كان يعلم بمدى حبك له هو يحتاج لمن يوقد ويوقظ في داخله ذلك الاحساس...
كلمة أحبك لمرة واحدة على مدى عمر كامل لا تكفي ,, والحب وحده لايكفي ...

الأحد، 9 نوفمبر 2008

اشتقت لكم

مدونتي العزيزة
أصدقاء مدونتي الأحباء
للشوق نار تلتهب شوقاً لكم ... اشتقت لك يامدونتي ... اشتقت لمصافحة السطور والتعطر بالحروف وارتداء المشاعر
التي أشعر بمذاقها من عبق تعليقات أصدقائي...
أصدقاء من كل مكان ... اشتقت لأن أجول في ربوع قلوبكم بين سطوركم ... لأنهل من ينابيع كتاباتكم عبقاً وثقافة
لكن جهازي dell بدأ يعاني من بعض الأمراض وأصابته وعكه صحية أسقطته جريحاً بين أيدي الأطباء
وها انا انتظاره وابنتظارعودته سالماً معافا...وهذا مامنعني من التواصل معكم ... إن شاء الله سأعود لكم في القريب العاجل بكل الشوق
قد كتبت لك وأخبرتك عن الشوق وعن الانتظار وهاأنا أعيش لوعة الشوق وتعصف بي رياح الانتظار من أجلك - مدونتي

أصدقاء مدونتي ... اشتقت لكم كثيراً واشتقت لان تطأ قدماي عتبات مدوناتكم الحلوة ...

اشتقت لكمممممممم كثيييييييييييير
>> صرنا نطر أجهزة للتواصل << والله زمن :(