في لحظات كثيرة ,, بالرغم من أني أتجاهل وجودها
وأتخفى عنها باللهو في الحديث
لكنها تتشبت بأطراف ثوبي
فــ لا أمتلك الهروب منها
أقف متأرجحة في الهواء
تحركني فأنساق معها كيفما تشاء
تذوب الكلمات على شفتاي فترسم ابتسامة رقيقة
كل ماتعنيه أنه ليس المبتغى ذلكـ
وأكمل الدرب ,, لا أنتظر رد ...
وعندما يخيم الليل ألجأ لله ثم القلب
أتقلب على دفئ أحضانه
وأصمت
حتى أنام
وليس ذلك كان المبتغى
ولو نسجت له من سحب مشاعري كلمات وسكبتها به
فمن الملام ؟؟
وأنا التي ألامسه بطهر يداي ليمضي بنقاء وصفاء
وبلا شعور تدمع عيناي
وليس ذلك كان المبتغى
فأحدثه عن اعذوبة الدمع معه
عن صورته التي داخلي
كوردة حنت إلي واشتاقت وشعرت بي
هذا حال ذاك القلب
وحينما يلتقط لنا صورة
ترانا وردتان مالت إحداهما للأخرى
فلامست قطرة الندى أوراق كلتيهما
أغمض جفني ,, وحقيبتي ماتزال مفتوحة
وأشياء كثيرة
ذاك يومي ,, وهذه أنا ...