الخميس، 30 أكتوبر 2008

لاتلوي ذراع الحب في كنفي

انتــــظار مخـتـلف
لم أكــــن أنتظركـ تلك اللحظة !!
لقد كنت معي وكنت مدركة أنك هذه اللحظة بين يداي
أعلم ذلك ...
لكني مازلت أشعر بوهج الانتظار لك
انتظار بأن تشعر بي بأن تحرك أقــــدام الحب وتأتي لي
لقد رحلوا بعيداً عني يا حبيبي
و الذكريات تأسرني لهم ,, والأماكن تذكرني بهم ..
أريد أن أبكي على صدرك
أن أتوسد ذراعك لأغفو
أريدك أن تقبلني بشغف
لربما أشعر أنك لي ,, أنك من يعوضني عنهم ॥ بالرغم من إيماني أن أصابع يدي مختلفة ولن تتشابهه ... لكني أشعر بفجوة داخلي .. بفارغ مليء بـلاشيء ينتظر همس محب
ينظر كلمة "حب"
عذراً ياحبيبي // قلت لك الكثير هنا ....
فضع يدك على قلبي
وانظر لها مبتله من أمطار حبي لك
حرك طرف اصبعك على أجفاني
قد أنام إن لم أبكي
يا جيوش اقلعت الحرب في داخلي
اهدئي // هو هنا بين يداي سيشعر بي لحظة ما ,, سيأتي ليحتضن هذا الشوق سيغني لي
ستناديني الكلمات من بين شفتاه
.. سيبعثر هذه الإحاسيس التي تعبث داخلي وسيذيبها بين حناياه
يا جنون تاه في لغتي .. ويا حب ملئ تجاويف قلبي .. مالي ببعثرت الحكايا .. لا تلوي ذراع الحب في كنفي ..
أرجوك .. هذه الدموع أكرهها حينما تغادرني من أجلك
أكرهها مالحة تطغى على اعذوبة قبلاتك التي كنت أشعر بها هنا
فعد لي بشوق .. واحتضن جسداً بلا روح ولا قلب .. احتضنه وأسقيه من عذب مائك .. اسقني كــ وردة ارجوانية تنمو وتكبر وتتمايل في عالمك
هذا زلزال المشاعر في فؤادي تفجر مني.. فإما أن تعود وإلا أحبك

الأربعاء، 22 أكتوبر 2008

رسالة إلى الحياة

أردت يوماً رسم الحياة ... فأمسكت قلماً وبدأت أستجمع الصورة في مخيلتي
بعد مضي أعوام من التقكير ,, لم أكد أرسم سوى دائرة !!
ومن تلك اللحظة تشكلت في مخيلتي صورة الحياة على أنها دائرة وفي داخلها حمم بركانية وأمواج وبحار وأرض وسماء ونقاء وصفاء وكل ماقد تتوقع وجوده هو بتلك الدائرة ...
حدثتها يوماً : عن الصداقة ؟؟
فقالت : هي تلك الألوان التي امتزجت فأحيت من بينها حدائق الورود... لكني أرى ورودها باتت لاتينع ولا تتفتح ....
قلت لها : وماذا عن الحب ؟
قالت : مزيج من ألوان السعادة امتزجت في بعضها وكونت أطياف قد ارتسمت فارتوَت الدنيا وبه الدنيا نمت ... لكني أرى الألوان لم تعد تمتزج وإن امتزجت كانت في غير مقامها ....
أثارت بداخلي تلك الاجابات ألف سؤال وألف إجابة لم أسألها عن شيء سوا ذلك ....
استندت على نافذتي أردت لحظتها تأمل الحياة ,, فشعرت أني بين سحب
لاأعلم أكان الجو لحظتها مليء بالضباب أم أن سحب الأفكار قد تجمعت حولي ..
استلقيت بجسدي النحيل وكلي غضب على أيامنا الحلوة ولحظاتنا الجميلة وصداقاتنا الثمينة ومعاني لاأستطيع جمعها // كم كانت وربما لاتزال جميلة تلك المعاني
أين هي ؟؟ !!
أتقلب على ذلك السرير॥ ويتردد بين مسامعي حكاية عاق لوالديه وقصة من ترك صديقه ومن خان حبيبه ومن نسي أخيه .... ومن بكى من أجل محب لايستحق ومن أفنى عمره في تربية من لم يبر به ووو....
تسقط كلمة من رحم شفتاي معلنةً وفاتها قبل أن تتنفس الدنيا ... تكمن في قول : لماذا كل ذاك ؟
وتشرق شمس يوم من جديد أتنفس رائحة القهوة تناديني السطور معلنة عن يوم جديد وحكايات جديدة منها المفرح والمحزن
وأنتظر معه المساء من سيحدثني اليوم من سيشتاق لي ,, مَن مِن بينهم أسقط ورقتي من دفاتره ؟ ومن منهم خلد أجمل الذكرى لي ؟
أتمنى أن أكون مثل أمي
أعيش الدنيا بطيبة قلبي وأموت على ذلك
أستند على وسادتي إعلاناً مني للدنيا أني استيقظت لاستقبال يوم جديد ....
وأعود للحياة بنظرات تعني كل شيء
لأقول : كل مافعلت أيتها الحياة ..... أنك (( أهديتني الوسادة وسرقتي مني النوم ))
تباُ له من حظ سيء
هذا أنا وهذا أنتي ,, لا أستطيع الهروب مني ولا من أي ذرات حقائق وثمة أحاسيس تسكنني ولاأفكار فأتقلب هنا وهناك
وأثير الصمت بداخلي ....
وأنتي (( أهديتني الوسادة وسرقتي مني النوم .... ))

الأحد، 19 أكتوبر 2008

لمنزلنا نصيب من محبرتي

الساعة 4من مساء اليوم
قررت الخروج من المنزل هروباً من جدرانه وأثاثه وتحفه وهدوءه الدائم
وفور خروجي من منزلنا أحسست براحه أحسست بسعادة وكأنني طفلة عوقبة بعدم الخروج من المنزل
نظرة لمنزلنا مستغربة ذلك الشعور الذي انتابني أعدت قول (كنت أحبك) مر بي شريط ذكرياتي به بل أجمل وأروع وأحلى ذكرياتي فيه
بيتنا // لم يغادرني لحظه ولم أحتاج له فيبتعد عني لم يخونني حتى أنه لم يسمح لأحد أن ينام بسريري دون ان أذن له
حفظ أسراري وأسرار أمي وأبي واخوتي
بيتنا يحبنا بيتنا وفيّ ... (حتماً أنه صديق نادر)
مر بخاطري صومعتي وهدايا صديقاتي وكتبي ودفاتري ومحبرتي وحتى حاسوبي الجميل
ها أنا أسير مبتعدة عنهم بالرغم من أني سأعود لهم بعد ساعات
كم أحب تلك الصومعه التي تحفظ أشيائي ومستحقاتي الغالية على قلبي
هاأنا أبتعد عنها أبتعد عن أشياء كثيرة إلا تلك الآهات التي بقلبي والألم الذي بداخلي والحزن الذي بي و و و و
أشياء كثيرة ليتني أستطيع الابتعاد عنها والهروب منها ... كما منزلنا
لحـــــــــظات واقترب من المكان المراد الذهاب إليه ... عادت صورة بيتنا في مخيلتي وتسائلت سر الشعور الذي انتابني بمجرد الخروج منه بالرغم من تلك المميزات فيه
بيتنا أحبك ولايمكنني الاستغناء عنك ولا النوم بسواك ولاالبعد عنك
لكن حبي لك لايمكنني الافصاح به فلقد أصابته إعاقة منذ 4سنوات ونصف ولايمكنني علاج تلك الاعاقه
بيتنا أنت أحد أصدقائي الصامتين ... لكنك أصبحت كهفي الصامت لكني حتماً أحبك
الساعة 8عدت إلى منزلنا بلا شوق له لكن بشوق لصومعتي التي تعني غرفتي عدت لها بشوق لأشيائي
منزلنا المتواضع مازلت وستظل معاق بدونهم وتلك الأعاقة تؤلمني... فاعذرني ...

الأربعاء، 15 أكتوبر 2008

بين بحيرتين ومجموعة خشيبات

غرقت بين بحيرتين ...
حتى أصبحت أرى تلك الخشيبات التي أعلق عليها عذري وحزني ورشفات قلقي وحيرتي
قد سقطت ...
بكيت حتى آمنت أن البكاء لايجدي ... وعلى ماذا أو ماذا أبكي ...
بحثت عن مآواي الذي طالما القيت بنفسي بين أحضانه فلم أجده ...
جلست على مقعد متهالك انتظره ॥ فلم يأتي ...
حدثته بجميع الصيغ والعبارات كسرت كبرياء الغرور ليشعر أنني لاأريد سواه ,,
قررت أن أعود لأعيد ترتيب المتبعثر هنا والملقى هناك ,, وكان أول مااتخذت إجراءه
أن أضعك هنا نصب عيناي وفي قلبي أبيت وأبى أن تكون سوى ذلك
افهمني ,, ليس بإمكاني أن أنظر إليك كما أنظر لشخص آخر ...
اعتدت أن انظر لك على أنك أنا ومن بين حين وآخر ,, أبكي .....
دموع لاتعني لي سوى أنني قد فشلت ولاتعني أبداً أني خسرت أو حتى سأخسرك
لن ينهيني منك إلا الموت
غطتني ملامح الحياء إن أضع عيني بعيناك وكشفتي الصمت حتى .... ...
ليس لي الاقتراب من تلك الخشيبات لقد قلت لك إنها سقطت وإن اقتربت ستؤلمني
أنت أدفئ لي من ذلك البرد وأبرد لي من ذلك اللهيب
لايعني هذا رضاي لا والله ... ولا يعني أني اتخذت قرار
سوى أنني وأنت قادرين على أن نحمل عاتقي بعض لنكون كما نريد أن نكون
تلك هفوة جواد ولكل جواد كبوة
فسأبكي وستبكي فلاتدعني ولن أتركك
هما بحيرتني غرقت في حبهما وأغرقني حبك لمثيلتيهما

الاثنين، 13 أكتوبر 2008

صغت الحروف له فانثنت طوعاً

قابلتها ... واستجمعت قواي في ترتيبها
سطراً تلوى سطر ,, وشعور يتلوا شعور
أخبرتها عن مدى الشوق ॥ ومدى الحنين ॥ ومدى الجنون ..
استبكتني فلم تقوى دموعي إلا بالنزول ...
هي تلك الحروف التي رفضت أن ترضي ذاك الشعور فيني ...
بالرغم من أنها ماتزال تغريني ...
مشاعر جمة تنتابني ,, ولايمكن للأحرف بشتى اللغات تسعفني ...
إيماني بوفاة الحروف حين قولها أبداً لا يلغي بريق الحروف حين أقولها
هنا درر وهنا نثر وهنا عبق وشعر
أنظر لهناك مكتب أيامي الماضيات بات مغبراً بالرغم من تلك البصمات وتلك الابتسامات
ترى هل أعود لأنتشل الأنقاض من تحته ؟؟ أم أتركه يرسم صورة الماضي لوحده !!
مازالت تأسرني منه ذكريات كثيرة ,,
سر واحد لي أن أبوح به بيني وبينك // وهو الذي صغت الحروف به فلم تنثني إلا طوعاً أمامي
فلا تتجاهل ذلك السر وتطوي به كأحد الكلمات التي تسعدك لحظة فتتلاشى كالسراب بين مسمعيك
كوب القهوة الذي لم يبرد حتى أتذوقه
وشفتاي التي ترتعش
ودموعي التي جفت
وكل ذلك وأكثر يقول لك بصمت
"أريدك دائماً فأنا اشتاق لكـ دوماً"
اشتاق لك

الثلاثاء، 7 أكتوبر 2008

* النوم في حضن أفلاطون

حقيبة سفر أي كاتب هي حقيبة كتبه ثم تأتي بعد ذلك حقيبة ملابسه॥ والساعات السابقة للسفر هي عادة ترشيح ثم استبعاد ثم إعادة ترشيح الكتب التي سيحملها معه.. وهل من الأفضل أن يأخذ هذا كله ثم لا يستطيع حمل الحقيبة ويعود بها قبل أن يفتحها..
والواقع إن قلق القراءة ينتاب الكاتب عندما يخشى ألا يجد كتاباً في متناول يده في حل أو ترحال.. ولعل هذا ما دفع شركة للفنادق إلى إنشاء فندق من طراز خاص جدا اطلقت عليه اسم «ليبراري هوتيل» أو «فندق المكتبة»، وهو بالطبع فندق يختلف عن فنادق المتعة والشواذ وتدخين المخدرات وتقديم الكحوليات..
إنه فندق لا يقدم للزبون بجانب الطعام إلا الثقافة.. أو الكتب.. فقد خصص الفندق أجنحته بحيث يحتوي كل جناح على آلاف الكتب المتخصصة في فروع الثقافة والمعرفة.. فهناك جناح «اينشتاين» ويختص بكتب العلوم.. وجناح «أفلاطون» ويختص بكتب الفلسفة.. وجناح «شكسبير» للمسرح.. وهكذا بقية الاجنحة।
وقد تتوقع أن يكون هذا الفندق في لندن أو باريس أو برلين، أي في عواصم الثقافة التقليدية في العالم.. ولكن هذا الفندق في نيويورك وفي قلب مانهاتن قريباً من شارع الملاهي «برودواي» حيث تنتشر الفنادق من كل نوع.. ولعل الذين فكروا في انشائه أرادوا أن يقدموا شيئا مختلفا.ً. أو لأنهم يعتقدون أن من حق المثقفين أن يكون لهم فندق خاص تتوفر فيه الكتب والهدوء والموسيقى.
وستجد مع «المنيو» أو قائمة الطعام قائمة بالكتب المرشحة للقراءة وملخصا لها.. والدراسات أو التعليقات التي نشرت عنها.. وستدق الجرس وبدلاً من أن تطلب قهوة أو شاي ستطلب آخر مؤلفات آرثر ميللر.. والدراسات الاخيرة عن المرأة في مسرح شكسبير، وأول مسرحية كتبها ابسن... وبالمناسبة لقد اقام «نيل ارمسترونج» رائد الفضاء الاميركي ثلاثة ايام في جناح كتب الفلك.. ولعلك عندما تنزل في هذا الفندق تحب أن تقضي الليلة في حضن افلاطون..
هذا مقال أعجبني : لـــ عبد الله باجبير جريدة الشرق الاوسط
همســــه ~ أتخيل لوأنني أقمت ليلة في ذلك الفندق ... كتب ورائحة قهوة ومذاق شوق ونكهة فلسفة ... ...
بعيد عن الضوضاء وازدحام الفكر وأصوات الظروف وقلق المجتمع ..
ترى أي حلم سيراودني ليلتها ... هل سأرى شكسبير أم سأنشر لي كتاب وأصبح كاتبه مشهوره ..
لا أعلـم ~~~~ لـــــــــــــــكنني بالطبع // أحلمـ ..

أتمنى لكم ساعات ممتعه في حـــــضن مدونتي *_^

الجمعة، 3 أكتوبر 2008

* وتلك حقيبة طفولتها

ترى أنتم معي حينما أضع الإبهام وأقول: لا يوجد نهاية لأشيائنا الصغيرة ؟؟
والنهايات الصغيرة تظل صغيرة وأنا جل أشيائي صغيرة ... تركن على وسادة فكري وتلتحف رواية الزمن
هنا عيد وهنا بسمة وهنا عطف وهنا حنان ودمعه واحتضان
و أرجوحة صغيرة تركت عليها حقيبتي
تركت عليها أحلام طفله تحن لهديل الحمام وخرير الماء وعبق الورود
تلك أقلامها المتناثرة وأوراقها الملونة تلك هدوئها ظلها برائتها وذلك ما تحويه حقيبتها ...
وتظل الأحلام صغيرة تتنفس معنا وبنا مادام بنا روح تحيا تموت ولا تنتهي ॥ تغادر الحياة معلنة النهاية لتحيا عند خالقها تعود له كأنها أمانه وضعها ثم أخذها (سبحان الله) ...
نمضي وفي هذا المضي أشياء كثيرة توقظني تفيق بي من عبقهم وعبق ذكراهم وعبق لوحه ملونه رسمتها حين طفولتي في كبد السماء لم أبلغها ولن ... وها أنا أرسم لوحات أخرى لكن تلك تظل معانقةً إياي ... صغيرة ومازالت وهـاأنا أحتضنها ...

تـــرى هل مازلت صغيرة ...؟! وهل هذا الحنين مدينة به إعاقة الزمن الذي كل عام يزيد بنا رقماً يسجل في لاشيء سوى ذاكرتنا ...

لقد تركنا مع تلك الأحبار وأسقط من يدينا علبة الألوان هـذا كل ما فعل..!!!

سأعـــــــ بمخيلتي ـــــود إلى هناك ,, أما هو فسألقي عليـــــه " قطع سكــر من ابتساماتـــي" أظن أنه حينها سيـبـدو أجـــمـل...